دولةٌ مليئة، وإدارةٌ مفلسة
سهرةٌ لطيفة في منزل الدكتور إميل يعقوب، جمعَتْني بعزيزين جدَّا إلى قلبي هما النائب سليم سعادة ووزير الأشغال الدكتور ميشال نجّار، وفيها دار حديث طويل بدأتُه بالاستفسار عن صحّة النائب الذي رشقَتْه كفٌّ صماء بحجرٍ أصمَّ وشمه بجرحٍ غائرٍ ظاهرٍ فوقَ قوسِ البَصَر، وأما نفسه فظلَّت صافيةَ البصيرةِ خاليةً من أي أثرٍ لذلك الاعتداء.