الجرثومة التي فضحت الأنظمة
ذلك اليوم، أثناء جنازة إحدى السيدات الإيطاليات التي قضت بالوباء العالمي، حضر إلى الكنيسة ليوناردو دافنشي، رافعًا في فناء الهيكل صورة الموناليزا بابتسامتها الحائرة التي عبرت الأجيال. وكان برفقته، في تلك الجنازة التي لم يحضرها سوى الكاهن، مايكل أنجلو ورفاييل وبوتشيللي وبيلليني، وبرنيني وعدد آخر ممن حجبتهم غيوم الزمان.