الغبيّ ميشكين؟ أَم الغبيّ مسكين؟
عشية الذكرى 199 (الجمعة 30 تشرين الأَول) لولادة الروائي الرُوسي فِيُودور دُسْتُوْيِڤْسْكي (1821-1881)، فرغْتُ أَمس من قراءة روايته
عشية الذكرى 199 (الجمعة 30 تشرين الأَول) لولادة الروائي الرُوسي فِيُودور دُسْتُوْيِڤْسْكي (1821-1881)، فرغْتُ أَمس من قراءة روايته
قيل عن الموارنة في اللغة السريانية مورونوييه لو مطقسيه، أي الموارنة لا ينتظمون، لكن لم يقل عنهم يومًا أحد إنهم لا يفكّرون، بل على العكس ظهرت غداة تأسيس المدرسة المارونية في روما سنة 1585 عبارة savant comme un maronite ، أي عالمٌ كماروني، لما تميّز به تلامذة تلك المدرسة الذين كان لهم دور رائد في نشر الثقافة من خلال ترجمة الكتب وتخريج اختصاصيين في مجالات مختلفة.
أطفأت انتفاضة 17 تشرين شمعتها الأولى، وهذه مناسبةٌ للوقوف عندها وإجراء نقد وتحليل لمكامن الخلل التي اعترتها لكي تتمّ الاستفادة من الأخطاء -ويبدو أنها كثيرة- قياسًا على بعض النجاحات الخجولة. فلقد تعدّدت الأراء وتضاربت حول نجاح انتفاضة 17 تشرين أو فشلها، وذلك بعد أن خفُت وهج التظاهرات وتراجعت التحرّكات المطلبية، هذا التراجع يمكن ردّه لأسبابٍ مختلفة، منها شعور الناس بالإحباط حيث لم تكن النتائج المحقّقة على قدر الآمال المعقودة
أسعدني اليوم الأحد ١٨ تشرين الأوّل ٢٠٢٠، أنّي ألقيتُ مُحاضرةً بحثية، أمام مجموعة شبابية جبيلية مثقّفة، في بلدتي الغالية ميفوق، بعنوان: رؤية ديموغرافية واقتصادية في المجالَين التاريخيين اللبنانيّ والشرق الأوسطيّ! مع الأخذ بعين الاعتبار، الوقاية الضرورية، والتباعد الاجتماعيّ، بسبب زمن الكورونا الدقيق، عساه يتبدّد قريبًا!
من يريد أن يعرف التاريخ الحقيقي لمساوئ الدولة العثمانية، وما ارتكبته من عنفٍ وسفكٍ للدماء، وإبادةٍ للشعوب بهدف الاستيلاء على الدول ونهب ثرواتها، من يريد أن يعرف عن تلك الأيام التي كان يستحم الطغاة في الدم الطازج من أعناق البشر، ويزرعون السياط في اللحم، ويتسكّعون كالوحوش بين الأسنان المحطّمة، ويجعلون «الأرمن» يركعون على سجادةٍ من مسامير، بأصابع مرتعشة، فليشاهد فيلم «من قتل الأرمن؟»
الحوار: تلڤزيوني فرنسي، مساء الأَربعاء الماضي من هذا الأسبوع، بإِدارة مذيعةٍ من القناة الثانية (France 2) ومذيعٍ من القناة الأُولى (TF1)، متباعِدَين كورونيًّا، وبينهما ضيفُ الحوار: الرئيس الفرنسي.
في السياسة الدولية المعاصرة، تعتبر الموارد الطبيعية عاملًا أساسيًا في فهم طبيعة العلاقات الدولية. فالموارد الطبيعية باتت رديفًا للقوّة، ومصدرًا للنزاعات والحروب.
لم يأتِ إيمانويل ماكرون إلى لبنان ليثبّت أقدام فرنسا في الشرق. فهو ليس بحاجةٍ إلى ذلك. بل جاء ليثبّت أقدام اللبنانيين في ترابهم وتاريخهم وحاجة العالم إليهم. إنه جاء صديقًا وليس واليًا.
تدافُعُ الأحداثِ والكوارثِ ومآزقِ الحياة السياسية المتأرجحةِ بين العجز والتحكّم، يسترهنُ الأقلامَ والصفحاتِ ووسائلَ التواصل الاجتماعي والفكاهاتِ المبتكرة، من غير أن تؤدي الكتابات والاحتجاجات والنِّكاتُ إلى أيِّ تبديل نحو الأحسن، ولو كان طفيفًا؛
تروي أسطورةٌ من الميثولوجيا اليونانيّة قصة فتىً جميل الشكل، يُدعى نَرْجِس، أُعجِب بجمال صورته المنعكسة على صفحة الماء، فعشقها وأراد أن يعانقها فغرق، فحوّلته الآلهة إلى زهرة بهذا الاسم.