لا حلَّ إِلَّا بتحطيم الأَصنام
ضجَّت مواقعُ التواصل الإِلكتروني بالتعليق على ما شاهدَه متابعُو الشاشات (الأَربعاء الماضي 4 آب) من حُشود في ساحاتِ بيروت وشوارعِها وباحةِ مرفَإِها المشوَّهَةِ بالخراب المجرم تقاطَرَت تعبيرًا عن غضبٍ جارح، أَو تَضامُنٍ جامح، أَو رجاءٍ طامح، حِـيال ما بَلَغَهُ سياسيُّو لبنان من انفصال عاقّ وانفصام معاق عن ضحايا 4 آب وأَهاليهم وذويهم وأَصدقائهم. وتفاوتَت تلك التعليقاتُ بين مُؤْلمٍ وحزينٍ ودسَّاس.