مؤتمر وارسو للبحث في «التهديد الإيراني» غدًا
تتجه الأنظار إلى العاصمة البولندية وارسو حيث ينعقد مؤتمر حول «الأمن في الشرق الأوسط» اليوم وغداً بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية، لبحث في قضايا الشرق الأوسط و«التهديد الإيراني».
تتجه الأنظار إلى العاصمة البولندية وارسو حيث ينعقد مؤتمر حول «الأمن في الشرق الأوسط» اليوم وغداً بدعوة من الولايات المتحدة الأميركية، لبحث في قضايا الشرق الأوسط و«التهديد الإيراني».
هي عقودٌ أربعة مرّت على انتصار الثورة الإيرانية؛ أربعون عامًا يمكن توزيعها على خمس مراحل من ثماني سنوات، كلّ مرحلةٍ تشكّل فترة حكم شخصية تولّت قيادة إيران من موقع رئاسة الجمهورية وساهمت في رسم معالم تلك المرحلة وتفاصيلها داخليًا وخارجيًا.
تمضي كلٌّ من واشنطن وموسكو في التحضير لمؤتمرٍ وقمّة ليبدو أنهما في مواجهة حتمية. فالأولى تحضّر لـ«مؤتمر وارسو» للإعلان عن حلفٍ دولي ضد إيران. والثانية تحضّر لقمّةٍ ثلاثية في سوتشي تجمعها مع أنقرة وطهران. وعلى رغم الاختلاف بين هدفيهما يواجه الطرفان معاناة قاسية مع حلفائهما. فما الذي يقود الى هذه النظرية والى ما يمكن أن تؤدّي؟
تواصل اسرائيل ضغوطها على ايران لإخراجها من سوريا، وتوقّع رئيسها رؤوفين ريفلين أن تُصعِّد طهران من ردود فعلها على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان تجاه التدخل الإسرائيلي في سوريا... واصفاً الوضع الإستراتيجي لإسرائيل في الفترة القريبة بـ
بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين قريباً من خطوط التماس مع المعارضة في حماة، اتفقت الميليشيات التابعة لقوّات الأسد على تنفيذ عملية انتشار جديدة في كامل جبهات القتال في سهل الغاب بإشراف
يبحث الشعب السوداني عن نظامٍ سياسيٍ مؤهّل لحلّ مشكلة الفقر وفق منهج فكري وسياسي منحاز بطبيعته للفقراء، ووفق رؤية اقتصادية تنموية شاملة توظّف موارد البلاد لصالح الشعب السوداني الذي يرزح غبالبيته تحت وطأة الفقر.
وقد بانت ملامح المواجهة في لبنان، في ظل سعي الادارة الأميركية إلى تفعيل الحصار حول طهران، بعد بيان السفارة الإيرانية في بيروت تعليقاً على تصريح هيل. واللافت في البيان غير المسبوق الصادر عن السفارة الإيرانية أنه استبق وصول السفير الإيراني في زيارته الأولى إلى
تبقى الدولة المدنيّة، دولة القانون والعدل والمؤسّسات، حلمًا للفرد العربيّ يسعى إليه في بلدانه. لكنّ هذا الحلم لا يُمكن أن يتحقَّق في ظلّ هَيْمَنة قواعد الغلبة السياسيّة والعصبيّات الاجتماعيّة. يتحقّق فقط عبر آليّات الديمقراطيّة كأفضل وأرقى شكلٍ تنظيميّ للعمل السياسيّ توصَّل إليه الإنسان في حركته التاريخيّة.
بعدما تراجَعَ الحضور الثقافي لبيروت والقاهرة، ها هي أبو ظبي تُمسِك بالمشعل وتُتابع المَسيرة. لكنْ لهذه المَسيرة، التي لم يكُن بالإمكان توقّعها قبل نصف قرن، نكهتها الخاصّة وطابعها المُميَّز. فهي كالعطور الخليجيّة، قريبة جدّاً من الطبيعة وبسيطة التركيب مع عبْقٍ تُراثيّ جميل.
بإجماع كلّ مَن تعرّف عليه وعمل معه، من الصعب أن ترى ديبلوماسيًا أمميًا صادقًا يشبه موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دوميستورا الذي أقرّ قبل مغادرة مركزه بالفشل الذي مُنيت به مهمّته لتوليد الدستور السوري الجديد أو التأسيس له. لكنّ السؤال المطروح هل إنّ الفشل الذي تبنّاه دوميستورا هو فشلٌ شخصي أم فشلٌ لكلّ المنظومة الدولية؟ ومَن هو الفائز في ميزان الربح والخسارة؟