أكبر حقل للغاز في المياه المصرية... الأزمة مستمرة في سوريا... مكافأة لمن يتصدى للإرهابيين في تركيا

أكبر حقل للغاز في المياه المصرية... الأزمة مستمرة في سوريا... مكافأة لمن يتصدى للإرهابيين في تركيا

صرّح رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيغاس» في مصر خالد عبد البديع، أن سبعة مليارات دولار ستضخّها شركة «إيني» الإيطالية للاستثمار في كشف الغاز الجديد في مصر. وأضاف أنّ مجمل الاستثمارات الحالية في تطوير الكشف الغازي الضخم في المياه المصرية تقدّر بنحو 3.5 مليارات دولار. كما تمّ الكشف عن خطط لحفر 20 بئر إنتاج في الحقل، الأمر الذي سيستغرق ثلاث سنوات. وجرى الاتّفاق مع شركة «إيني» الإيطالية على مراحل عملية الإنتاج وتقسيم الغاز المستخرج على الشكل التالي: 40 في المئة لـ «إيني» لاسترداد التكاليف على أن تؤول إلى «إيغاس» عند استرداد التكاليف. 60 في المئة تتوزّع بين «إيني» بنسبة 35 في المئة و 65 في المئة لـ «إيغاس». وبحسب وزارة البترول المصرية قدرت الاحتياطيات بنحو 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي وتغطّي مساحة تصل إلى 100 كيلومتر مربّع. وأدّى إعلان شركة «إيني» عن اكتشافها إلى تدنّي أسعار أسهم شركات الطاقة الإسرائيلية بشكل ملحوظ.

 حلف الناتو يعاقب أردوغان

حلف الناتو يعاقب أردوغان

في أكتوبرعام 2012 لجأت تركيا الى حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمساعدتها في حماية حدودها بعد أن سقطت بضع قذائف عشوائية من سوريا على مناطقها الحدودية في ذروة التوتر بين أنقرة ودمشق. وقد استجاب الحلف للطلب التركي وقامت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا في كانون الثاني / يناير 2013 بنشر ست بطاريات صواريخ باتريوت – بطاريتين من كل دولة – مع الوحدات العسكرية المكلفة بتشغيلها، على طول الحدود التركية مع سوريا في مناطق قهرمان مرعش وشانلي اورفا وأضنة. وقبل عدة أيام قررت كل من الولايات المتحدة وألمانيا سحب صواريخهما مع طواقمها من تركيا وعزت ذلك الى انتفاء الحاجة اليها. ما الذي حدث؟ ولماذا يسحب حلف الناتو صواريخه من تركيا؟ تقول واشنطن وبرلين في بياناتهما الرسمية ان تركيا لم تعد بحاجة الى تلك الصواريخ، لأن احتمال قيام النظام السوري – الغارق قي أزمته الخانقة – بمهاجمة تركيا جد ضئيل، كما لا يوجد أي تهديد جدي من أطراف أخرى في المنطقة.

جــودت هوشـيار المزيد
 فلسطين.. حل الدولتين... بل دولة... دويلة... وسلطتان

فلسطين.. حل الدولتين... بل دولة... دويلة... وسلطتان

تواترت الشهادات في الفترة الأخيرة، ومن مصادر مختلفة فلسطينية، إسرائيلية ودولية عن موت حل الدولتين، أو اعتباره بات من الماضي، وغير قابل للتطبيق. فقد قال البلغاري نيكولاي ميلادينوف (منسق الأمم المتحدة للسلام أمام مجلس الأمن:

ماجد عزام المزيد
 مصر: اكتشاف أضخم حقل غاز في المتوسط

مصر: اكتشاف أضخم حقل غاز في المتوسط

خبر سار حملته شركة «ايني» الايطالية للدولة المصرية. حقل غاز، هو الاضخم في الشرق الاوسط، وتقدر احتياطياته بنحو 30 تريليون متر مكعب، جرى اكتشافه قبالة السواحل المصرية، في وقت يعاني فيه الاقتصاد المصري من ضغوط شديدة، في قلبها ازمة الطاقة. وغداة لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالمدير التنفيذي لـ «إيني» كلاوديو دسكالزي، اعلنت الشركة الايطالية عن اكتشاف احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي في المياه الاقليمية المصرية في البحر المتوسط، متوقعة أن يحقق هذا الاكتشاف الكبير الاكتفاء الذاتي لمصر من الطاقة. اللقاء الذي جرى، أمس الأول، بين الرئيس المصري والمدير التنفيذي لـ «ايني»، توقع فيه دسكالزي نتائج إيجابية ومبشرة قريبة لأعمال البحث والتنقيب، التي تقوم بها الشركة الايطالية في مصر، بعد توقيعها اتفاقا بزيادة حجم استثماراتها في مصر في حزيران العام 2015، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية. ولكن لم يكن من المتوقع أن تأتي النتائج بهذه السرعة الكبيرة. يذكر ان الاتفاق الذي وقعته «ايني» مع وزارة البترول في مصر، والذي تبلغ قيمته مليارا دولار، قد جاء قبل توقيع مذكرة تفاهم في آذار الماضي تتيح للشركة الايطالية التنقيب في سيناء وخليج السويس والبحر المتوسط ومناطق في الدلتا.

مصطفى بسيوني المزيد
 المعارك تجدَّدت في الزبداني والفوعة وكفريا بعد انهيار الهدنة

المعارك تجدَّدت في الزبداني والفوعة وكفريا بعد انهيار الهدنة

تجددت الاشتباكات والقصف مع انتهاء الهدنة التي اتفق عليها النظام السوري ومقاتلو المعارضة في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع لبنان وفي بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تقطنهما غالبية شيعية في ريف ادلب. تحدث مدير

 مسؤول أميركي إلى روسيا والسعودية لمناقشة الانتقال السياسي في سوريا

مسؤول أميركي إلى روسيا والسعودية لمناقشة الانتقال السياسي في سوريا

يبدأ المبعوث الأميركي الخاص الجديد لسوريا مايكل راتني زياررات لموسكو والرياض وجنيف في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء محادثات سعياً إلى إيجاد حل سياسي للحرب السورية الدائرة رحاها منذ نحو أربع سنوات. وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الاميركية إن راتني الذي عين مبعوثا جديدا إلى سوريا في 27 تموز سيسافر إلى العواصم الثلاث في الفترة من 28 آب إلى 2 أيلول. وأضاف:

 بوتين والسيسي: تكريس للشراكة الإستراتيجية

بوتين والسيسي: تكريس للشراكة الإستراتيجية

ربما تكون الصدفة وحدها التي جمعت بين الزي المشترك الذي ارتداه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبد الفتاح السيسي، خلال لقائهما يوم امس، في موسكو. لكن تلك الصدفة البروتوكولية عكست، ولو بشكل غير مقصود، «تشابه العقول»، الذي تحدثت عنه صحيفة «اندبندنت» حين التقى الزعيمان في القاهرة في شباط الماضي. الرئيسان الروسي والمصري جددا، في رابع لقاء بينهما منذ وصول السيسي الى الحكم في مصر، التأكيد على شراكتهما الإستراتيجية، وأبديا توافقاً بشأن الملفات الإقليمية، وخصوصاً المقترح الروسي بتشكيل جبهة واسعة ضد الإرهاب، من ضمنها سوريا، وضروة التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية على قاعدة وثيقة جنيف. في الجانب الاقتصادي، قال بوتين، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع السيسي، «لقد تبادلنا الرأي بشأن العلاقات الروسية ـ المصرية التي كانت دوماً تتسم بجو الصداقة والمصالح المتبادلة»، مشيراً انه «في الآونة الأخيرة تطور التعاون الثنائي بصورة اكثر نشاطاً، وما ساعد على ذلك اتصالاتنا الدائمة مع القيادة المصرية، واتصالاتنا الشخصية على مستوى الرئيسين».

 الأسد: لا حل سياسياً قبل وقف التدخل الخارجي

الأسد: لا حل سياسياً قبل وقف التدخل الخارجي

استبعد الرئيس السوري بشار الاسد التوصل الى تسوية قريبة للصراع في سوريا، مشيراً الى ان ذلك لا يمكن ان يتم الا بتوقف التدخلات الخارجية بأشكالها كافة، وخصوصا ان «الدول التي تدعم الإرهاب تفرض شخصيات تمثلها في أي حوار، وهي لا تمثل الشعب السوري». كما رأى ان «الولايات المتحدة لا تريد للإرهاب أن ينتصر كما لا تريد له أن يضعف إلى درجة تسمح بتحقيق الاستقرار في المنطقة بل تريد أن تبقى الأمور تسير باتجاه الفوضى». وقال الاسد، في مقابلة مع قناة «المنار»، رداً على سؤال بشأن احتمال التوصل الى حل قريب للازمة في سوريا، «لا يمكن القول بأننا وصلنا إلى ربع الساعة الأخير حتى يتوقف أساس المشكلة في سوريا، فهناك تفاصيل كثيرة، وعوامل متداخلة»، لافتاً الى ان «جوهر المشكلة هو التدخل الخارجي، ودفع الأموال، وإرسال السلاح والإرهابيين إلى سوريا». واضاف الاسد «عندما نصل إلى المرحلة التي تتوقف فيها الدول المنغمسة في التآمر على سوريا عن دعم الإرهاب، عندها نستطيع أن نقول بأننا وصلنا إلى ربع الساعة الأخير، لأن التفاصيل الأخرى في ما يسمى حلاً سياسياً أو مساراً سياسياً أو أي شيء مشابه، أو أية إجراءات أخرى، تصبح تفاصيل سهلة ليست ذات قيمة». وردا على سؤال بشأن رؤيته الى الحل السياسي، قال الاسد: «أنا لا أستخدم عبارة (حل سياسي)، وانما عبارة (مسار سياسي)»، معتبراً انه «لكي يكون للمسار السياسي تأثير لا بد أن يكون بين قوى سياسية سورية مستقلة تنتمي الى الشعب السوري وجذورها سورية».

 أنقرة: اكتمال التحضيرات لعملية مشتركة ضد «داعش»

أنقرة: اكتمال التحضيرات لعملية مشتركة ضد «داعش»

اعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو، يوم امس، ان تركيا والولايات المتحدة ستبدآن قريبا عمليات جوية «شاملة» لإخراج مقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» من منطقة في شمال سوريا متاخمة لتركيا. واضاف تشاووش أوغلو، في مقابلة مع وكالة «رويترز»، أن المحادثات التفصيلية بين واشنطن وأنقره بشأن هذه الخطط اكتملت، امس الاول، لافتاً الى ان «حلفاء اقليميين» قد يشاركون فيها، ومن بينهم السعودية وقطر والأردن بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا. وقال تشاووش اوغلو ان «المحادثات الفنية استكملت أمس وقريبا سنبدأ هذه العملية - العمليات الشاملة - ضد داعش». وقال مسؤولون مطلعون على الخطط المتفق عليها إن الولايات المتحدة وتركيا تعتزمان توفير غطاء جوي لقوات المعارضة السورية التي تقدر واشنطن أنها تتصف بالاعتدال، في إطار هذه العمليات التي تهدف لإخراج تنظيم «الدولة الاسلامية» من مساحة مستطيلة من الأراضي الحدودية طولها 80 كيلومترا تقريبا.

 إيران وبريطانيا تعيدان فتح السفارتين: انفتاح ديبلوماسي لا يبدّد شبح الماضي

إيران وبريطانيا تعيدان فتح السفارتين: انفتاح ديبلوماسي لا يبدّد شبح الماضي

في مؤشر على بدء مرحلة التطبيع العملي بين ايران والمجتمع الدولي، وهي واحدة من ثمار الاتفاق النووي الذي توصلت اليه الجمهورية الاسلامية ومجموعة 5+1 في فيينا في تموز الماضي، شهدت العلاقات الايرانية ـ البريطانية، يوم امس، تطوراً مهماً، تمثل في استئناف العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، مع إعادة فتح السفارتين في طهران ولندن. وبعد نحو أربعة أعوام على قيام محتجين ايرانيين باقتحام سفارة بريطانيا في طهران، رفع وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، خلال زيارة للعاصمة الايرانية، علم بلاده في حديقة المجمع الديبلوماسي الذي يعود تاريخ إنشائه الى القرن التاسع عشر. قال هاموند ان هذه المراسم «تمثل نهاية مرحلة في العلاقة بين بلدينا وبدء مرحلة جديدة، أعتقد أنها تبشر بالأفضل». وأضاف انه «بعد فترة تدنت فيها العلاقات الديبلوماسية بين البلدين الى مستوى منخفض تحسنت هذه العلاقات تدريجيا» منذ انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في العام 2013. وأشار هاموند إلى انّ الاتفاق النووي الذي أبرمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع القوى العالمية الست الشهر الماضي كان أيضا معلما بارزا.

جعفر سليمان المزيد