نفى وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في تصريح صحفي أدلى به في نيويورك علمه بوجود خبراء عسكريين روس في العراق. ربما كان الرجل صادقا في كلامه، نظرًا لغياب التنسيق بين أجنحة السلطة في بغداد، رغم ان وجود الخبراء العسكريين الروس في بغداد ليس بالأمر الجديد، فمنذ حوالي سنة يعمل في بغداد أكثر من (60) خبيرًا روسيًا ويقيمون في فندق الرشيد داخل المنطقة الخضراء المحصنة ... ولم تقتصر مهمتهم على تدريب الضباط والطيارين العراقيين على استخدام الأسلحة الروسية وخاصة المروحيات القتالية من طراز (مي-35) التي اشتراها العراق من روسيا بالدفع الآجل، بل قاموا أيضاً بإنشاء مقر مشترك بالتعاون مع الخبراء الأيرانيين من أجل التنسيق في مجال تجهيز الأسلحة والمعدات الحربية الرّوسية للعراق.