هل انتهى العرب؟
لنعترف بأن كل هذه الموجات التكفيرية والارهابية ما كانت لتخترق مجتمعاتنا ونفوسنا وقلوبنا، لو كان عندنا انتماء عروبي صحيح، ولو كانت الدول التي قامت على أساس العروبة حصنت شعوبها بالتنمية والحرية والأفكار الصحيحة. لا أحد يخترق بسهولة بيتا من حديد وحجر، اما بيوت الزجاج فتخترق وتكسر وتسحق. لا نلومن هذه الدولة او تلك، او هذه الامة او تلك، فالمصيبة فينا، والآفة عندنا، نحن شرّعنا الأبواب للجميع. لماذا نجح الشيخ محمد بن راشد في تحويل الرمال الى افضل الدول حداثة وانفتاحا ورفاهية وسعادة في امارة دبي، بينما تحول لبنان مثلا من جنة الى مزبلة تقتل ناسها؟