غزةُ تكتبُ بالدمِ تاريخَها وتسطرُ في المجدِ اسمَها
وكأن قدرنا نحن الفلسطينيين مع الرابع عشر من مايو/أيار باقٍ أبدًا، ملتصقٌ بنا سرمدًا، ولن ينفك عنا حتمًا، ولن يغادر ذاكرتنا ولن يبرح تاريخنا، وسيترك آثاره في أجيالنا ولن يغيب عن مستقبلنا، بل سيبقى مرتبطًا بنا، يرافقنا في قضيتنا ويلوّن بالدم مسيرتنا، ويميّز بالأسى أيامنا، ويبتلي بالمصائب صبرنا، ويمتحن بالنكبات إيماننا، ولن ينساه الفلسطينيون يومًا، ولن تطويه الأيام أبدًا.