بخورٌ على جمر الحبّ.
ديوان الأديبة ماري القصيفي (أحببتك فصرت الرسولة) خرج منه الحبّ بخورًا كطعم العنب على شجرة بطم. أزهر الحنين وتبرعم الماضي، أصبح أغصانًا تثمر دون تشحيل. سقطنا جميعًا من شاهق الصخور التي رفعت للمجد، وحدك نحلة خليتها معلقة في العلى (لا أرتبط في الأرض ولا أتيه في الفضاء) بعيدًا عن كذبتنا الكبيرة مع مشاعر اغترابنا عن أحاسيس مرهفة رائعة روعة البساطة. في كلّ سطرٍ زرعت توقًا غير مشروط إلى الحبّ والحرّية، شققت طريقًا إلى الحياة لا يسير عليها الذين يدفنون موتاهم.