دفن العقل البشري
تسعة وثلاثون مقطعًا قفزت فوق برك الدم، تسللت كلماتها من ثقوب الرصاص، عبرت إلى الحياة من باب الفن والسرد المشوق عن الحروب والمقاومة الشريفة فكانت رواية (دفاتر نوح) للكاتب عبد الحليم حمود الصادرة عن دار سائر المشرق.
تسعة وثلاثون مقطعًا قفزت فوق برك الدم، تسللت كلماتها من ثقوب الرصاص، عبرت إلى الحياة من باب الفن والسرد المشوق عن الحروب والمقاومة الشريفة فكانت رواية (دفاتر نوح) للكاتب عبد الحليم حمود الصادرة عن دار سائر المشرق.
يقول الأستاذ مروان نجار في سياق تدوينه لمراحل عمله الفني، إن أسعد رشدان لعب في اعماله أو في بعضها الأدوار الصعبة، وتأكيداً على ذلك، أنا اليوم احاول أن ألعب أصعب أدوار حياتي بما أنا مُقدم عليه. للحقيقة، إنها المرة الثانية. كانت الأولى عندما اقترحني أستاذي الكريم يوسف سمعان للكلام عنه في حفل تكريمه، وكان ذلك في بداية التسعينات وقد مرت التجربة على خير والحمد لله...
«حكاية سورية» رواية أرادها كاتبها مرآةً تعكس مأساة عاشها آلاف العائلات تحت ظل الإقطاع في الشمال السوري مطلع القرن العشرين. «أمين جعفر» ليس بطلًا. لا هو منح دور البطولة ولا هو سعى إلى ذلك. هو طفلٌ ولد رغم أنف الحياة الظالمة للعشائر العربية ليحمل اسم (الأمير) الذي ما لبث عند أوّل مفترقٍ أن رمى به وبعائلته الصغيرة إلى المجهول.
إثنان وأربعون مقطعًا كنحلٍ على طرقات الربيع غامر في فضاء الفلسفة، نهل الأريج من زهور أشواك الحياة ليصب عسله في شهد قفيرٍ واحدٍ هو كتاب (أزاهير الحياة) للدكتورة ناتالي الخوري غريب الصادر عن دار سائر المشرق.
طوقُ نجاةٍ روحاني في عاصفة غبار الأفكار البالية والفضائل الواهية ينتشلنا إلى رحاب شغف وفضاءات مشرقة من سطور رواية (السفينة الحمراء) للكاتب سمير ذكي الصادرة عن دار سائر المشرق.
لم تُرتجل الأزمنة من قبل الوقت، بل رحل معها على طريق اغتراب العابرين إلى الأبد أو المنفى في رواية الدكتورة ناتالي الخوري غريب (هجرة الآلهة والمدائن المجنونة) الصادرة عن دار سائر المشرق للنشر.
تناثر النثر زهوًا فوق السطور الحائرة بالجمال الأدبي مع الأزمنة العابرة بشعراء مندورين على عتبة بيروت، سكنت قصائدهم في ضلوع المدينة ونبض عروق مداميكها داءً أو شفاء، فكان كتاب (بيروت بأقلام الشعراء) للدكتور جان نعّوم طنّوس الصادر عن دار سائر المشرق.
ذا كنت تريد أن تعلم كيف تكون (مشاعر الإنسان طبقية وكيف أنه لا مأتم لطبقية الحزن... ولو في مأتم) عليك أن تقرأ كتاب (جميلة) للكاتب بطرس محفوظ حبيقة الصادر عن دار سائر المشرق.
برعت بارعة الأحمر، أتت جرأتها في التعبير ثابتة بأسلوبٍ جديد في التأريخ الروائي فكانت روايتها (تانغو في بيروت...) الصادرة عن دار سائر المشرق عنوانًا آخرًا للأدب السياسي.