«الحزب ولبنان خطّان لا يلتقيان»... العدو ليس البندقية إنما القلم!
تمسك بالكتاب، تقلبه، تقرأ العنوان، فتقفز من الصفحات تظاهرات وحراك مضاد، وتفوح رائحة الانفجارات من الكلمات النازفة دم المغدورين، وبين السطور تتراكم جثامين من اغتالتهم الممانعة.
تمسك بالكتاب، تقلبه، تقرأ العنوان، فتقفز من الصفحات تظاهرات وحراك مضاد، وتفوح رائحة الانفجارات من الكلمات النازفة دم المغدورين، وبين السطور تتراكم جثامين من اغتالتهم الممانعة.
يتوكّل الشيخ على قلمه، أو أنه يتوكأ عليه، بعد ضجر في صوم وصلاة وسجود، وقلّة أدعية، وكثرة استغفار، ولعنة حظ.
روايةٌ لا تشبه الروايات، بل نصوص تتقدّم كأنّها حكايات، كلّ حكاية منها تفضح صمتًا، وتسخر من قداسة مزيّفة، وتربّت على كتف الحقيقة الجريحة.
يُعد كتاب أبيض أحمر للكاتب الأستاذ رائد جرجس من الأعمال الأدبية والتوثيقية الفريدة والنوعية التي تسلّط الضوء على الجانب الإنساني في أوقات النزاعات. من خلال أسلوبه السردي المتقن ومنهجيته التوثيقية الدقيقة، يقدّم جرجس شهادةُ تاريخية نادرة عن تجربة مسعفي الصليب الأحمر اللبناني خلال الحرب اللبنانية، مما يجعله إضافةً قيّمة إلى الأدب الإنساني والتاريخي.
بين يدَيكَ كتاب لإنسان وديع حقًا، وكم أخطأ مَن ذهبوا في نقد كتاب الأستاذ وديع حمدان السابق
شغل العميد الركن المتقاعد ميشال حرّوق مواقع قيادية عدّة في «الجيش اللبناني». كان أكثر تماسًا مع الحياة السياسية، تولّيه رئاسة «جهاز الأمن العسكري» في «الشعبة الثانية» التي أصبحت أيامه تُعرف بـ«مديريّة المخابرات»، بعد تعديل «قانون الدفاع»، قبل أن يتولّى قيادة لواء «الحرس الجمهوري» أيام الرئيس الياس الهراوي.
ما المسافةُ التي تَفرض على الكاتب ابتعادَه عن «أَنا»ـهُ حين يكتب عن أَحدٍ من أُسرته، كي يظلَّ في كتابته رفيقَ القارئ في رحلة الكتاب؟ وكيف يمكن الدارس أَن ينفصل عن مدروسه؟
بكثير من الفخر والفرح والاعتزاز، تقدّم لكم دار سائر المشرق اليوم
لمناسبة صدور كتابه الجديد
مطلوب اليوم، في هذا الزمن الصعب، العمل على إنسانيّة الإنسان، أي التعامل مع الإنسان كغايةٍ وليس كوسيلة.