شكّل إنجاز البيان الوزاري بجلستين فقط للجنة الوزارية المُولجة وضع البيان، ترجمة فعلية للتوافق السياسي الذي يواكب العهد الجديد من إنتخاب رئيسًا الجمهورية وصولًا إلى تشكيل الحكومة مرورًا بتكليف الرئيس سعد الحريري مهام رئاسة الوزراء بأغلبية ساحقة من النواب.
على صعيد آخر، لفتَ نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المر، خلال استقباله الأمينَ العام لحزب
علمت «الأخبار» أن إدارة صحيفة «النهار» أبلغت نحو عشرين موظفاً من الجريدة توقيفهم عن العمل بدءاً من نهاية العام الجاري
وكان الرئيس الحريري تعهد في البيان الوزاري لحكومته، التي اتخذت لنفسها عنوان
لو توافر العدد المطلوب من الحاضرين في قاعة مجلس النواب مساء أمس، لحصلت الحكومة على الثقة بأكثرية تقرب من 90 في المئة من الاصوات. وإذا كانت الثقة بحكومة
أدرجت مصادر زيارة وفد من
أبلغت مصادر وزارية
- يقال إنّ تقارباً ملحوظاً سُجّل في الفترة الأخيرة بين كتلتين نيابيّتين خلال النقاشات الجارية حول ملف قانون الانتخابات العتيد بعدما كانتا متباعدتين في المواقف بشأن هذا الملف. (المستقبل)
في الوقت الذي تجهد فيه القوى السياسية في لبنان لايجاد قانون انتخابات نيابية جديد، يوفق بين مصالحها وبين مبادئ عامة تعلن التزامها بها، لا بد من وضع مقترحات علمية بعيدة عن المصالح السياسية وتجاذباتها.
من أبرز علامات «الجهاد الأكبر» التي قصدها رئيس مجلس النواب نبيه برّي الجهاد المتعلّق بقانون الانتخاب الذي بدأ فعلاً بعد تأليف الحكومة وإقتراب صدور بيانها الوزاري.الجهاد الأكبر يهدف الى تحقيق مجموعة أهداف دفعة واحدة، والعين هنا مصوَّبة على الطائفة السنّية وعلى أحادية تمثيلها بتيار «المستقبل»، كما على الساحة المسيحية، التي تستعدّ هي الأخرى لتلتحق بالأحادية من خلال الفوز المتوقع لثنائية «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية»، فيما لو أُجريت الانتخابات وفق قانون الستين.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
