خلافٌ حكومي على موضوع المصارف
شهدت الجلسة الحكومية لمجلس الوزراء خلافًا حول بند المشروع المصرفي وأموال المودعين وانسحب وزير المهجّرين عصام شرف الدين احتجاجًا من الجلسة.
شهدت الجلسة الحكومية لمجلس الوزراء خلافًا حول بند المشروع المصرفي وأموال المودعين وانسحب وزير المهجّرين عصام شرف الدين احتجاجًا من الجلسة.
تناول اللقاء الذي حصل في دارة النائب فؤاد مخزومي صباح أمس، والذي ضمّ المبعوث الأميركي ونوابًا من كتل نيابية مختلفة ومستقلّين بلغ عددهم 22 نائبًا، ملفّ وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي وموضوع الرئاسة والإصلاحات.
• أشاد مسؤولٌ مدني في قضاء زحلة بحكمة نائبَي
على أرض الجنوب، لم يرتدع العدو الإسرائيلي عن انتهاكاته لوقف إطلاق النار وعن اعتداءاته على مناطق الجنوب لغياب الرادع الفعلي. حيث توغّلت قوّات الاحتلال مجدّدًا باتّجاه بلدة الطيبة، وسط إطلاق النيران الرشّاشة باتّجاه المنازل، وتبيّن أن لا تفجيرات في بلدة الطيبة بل الأصوات التي سمعت ناتجة عن إلقاء الجنود قنابل أثناء توغّلهم في ساحة البلدة وإشعال حرائق داخل بعض أحياء البلدة.
• يتباهى أحد النواب السنّة بأنه قد تولّى الدفاع عن الدور القطري في إنجاز الاستحقاق الرئاسي أمام الموفد السعودي محاولًا صرف هذا الدفاع لتلقّي مساعدات قطرية مقابل تأييد مرشّحٍ معيّن. (نداء الوطن) • يسعى محلّلٌ سياسي ممانع لتمرير نجاح ابنته في مباراة ضباط الاختصاص التي أعلنت عنها المديرية العام للأمن العام، من خلال التسويق لمرشّحٍ رئاسي معنيّ بتلك المباراة. (نداء الوطن)
تمادت إسرائيل بخروقاتها، على الرغم من أن الجنرال الأميركي أبلغ الرئيس نبيه برّي انزعاجه من هذه الخروقات، وتأثيره السلبي على استقرار وقف النار، فبعد الدخول إلى محور القوزح وبيت ليف، والتوغّل إلى الوديان الحدودية، مشّطت القوّات الإسرائيلية من مارون الراس-بنت جبيل.
بدا واضحًا أن منسوب الاهتمام الخارجي بملفّ الاستحقاق الانتخابي قد ارتفع بدليل ما كُشف عن أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان-نويل بارو، بحثا خلال اتّصالٍ هاتفي مساء الأربعاء تطوّرات الملفَّين السوري واللبناني.
• توقّع قريبون من الوزير السابق زياد بارود أن يعبّر عن موقفه من الاستحقاق الرئاسي في الأيام التي تسبق موعد 9 كانون الثاني. (النهار) • ناشطون دروز من السويداء يحضرون إلى بيروت ويلتقون شخصيات من طائفتهم بعيدًا من الإعلام. (النهار)
عن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب، قال الرئيس نبيه برّي: «على لجنة المراقبة القيام بمسؤولياتها مع اليونيفيل. على إسرائيل الانسحاب من البلدات التي وصلت إليها وأن ينتشر الجيش اللبناني في هذه الأماكن لا أكثر ولا أقل. وبالنسبة إلى «حزب الله» فهو متجاوب مع الجيش لتطبيق ما تمّ الاتّفاق عليه».
عن احتمالات تقدّم وتراجع وبلورة حظوظ المرشّحين الجدّيين في ربع الساعة الأخير قبل موعد الجلسة الانتخابية، فتشير المعطيات الجادة إلى أن استمرار تقدّم أسهم قائد الجيش العماد جوزف عون لا يعني انتفاء العقبات الكبيرة الماثلة أمام توفير 86 نائبًا لانتخابه من الدورة الأولى كشرطٍ لا مفرّ منه في ظلّ عقدة التعديل الدستوري الإلزامية.